حذر مطهر البذيجي رئيس التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان لـ«عكاظ» من استمرار الصمت الدولي إزاء الألغام التي تزرعها الميليشيا الحوثية في عدد من المدن اليمنية والتي تعد جريمة بحق المدنيين، مؤكداً أن هناك مصانع محلية للألغام تابعة للميليشيات اكتسبت قدراتها في صناعة الألغام من قبل خبراء من إيران وحزب الله وتعتبر من أكبر الأخطار التي تهدد حياة المدنيين في اليمن.
وقال البذيجي: «الألغام التي تقوم الميليشيات بصناعتها محلياً مموهة وعلى شكل أحجار وألعاب أطفال وأدوات زينة وهو ما عرض الكثير من الأطفال والمدنيين للقتل أو الإعاقة الدائمة»، كاشفاً عن تمكن الجيش الوطني أثناء تحرير المنطقة الشرقية لمدينة تعز من العثور على معمل متكامل ومتقدم في حي بازرعة.
وأشار إلى أن عدد ضحايا الألغام الذين تم رصدهم من قبل التحالف خلال العام 2017 بلغ أكثر من 147 قتيلا مدنيا، بينهم 18 طفلا و11 امرأة و 10 مسنين، فيما الإصابات بلغت 244 مصابا مدنيا و33 طفلا 20 امرأة و6 مسنين، وكان لمحافظة تعز النصيب الأكبر في زراعة الألغام، إذ بلغ عدد القتلى 71 مدنيا والجرحى 178 مدنيا، تلا ذلك الجوف بـ18 قتيلا و53 جريحاً.
وأضاف: «الميليشيات تقوم بزراعة الألغام دون خرائط، في الأزقة والمزارع والشوارع والمناطق السكنية وفي منازل مأهولة بالسكان وعلى الطرق العامة الرابطة بين المدن، وخطوط التماس الحربية وبينها وبين الشرعية، والملفت أيضاً أن الميليشيات تزرع الألغام حتى في المزارع مما تسبب في سقوط عشرات المواشي أيضاً.
من جهة أخرى، أعلن رئيس المركز الوطني لمكافحة الألغام التابع للحكومة الشرعية العميد الركن أمين العقيلي عن نجاح الجيش الوطني خلال العامين الماضيين في انتزاع 300 ألف لغم زرعتها الميليشيات الحوثية في المناطق المحررة، موضحاً في تصريح لإذاعة مأرب أمس الأول (الأحد) أن 40 ألف لغم نزع من جبهات محافظة مأرب وحدها و16 ألف من جزيرة ميون على الساحل الغربي لليمن.
وقال العقيلي إن «اليمن تعرض لأكبر عملية زرع ألغام منذ نهاية الحرب العالمية الثانية (1939- 1945) وهو البلد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي تعرض لكارثة انتشار الألغام»، مبيناً أن إجمالي الألغام التي زرعتها الميليشيات الإيرانية الحوثية خلال الثلاثة الأعوام تتجاوز نصف مليون لغم، لافتاً إلى أن هذه الكمية المهولة مازالت تشكل خطرا مستداما على حياة المدنيين.
وفي ذات السياق، قتل مدنيان في انفجار لغم أرضي بهما مساء أمس الأول في مديرية بيحان بمحافظة شبوة جنوب شرقي البلاد، ووفقاً لمصادر محلية فإن المدنيين كانا يستقلان دراجة نارية وانفجر فيهما لغم أرضي.
وقال البذيجي: «الألغام التي تقوم الميليشيات بصناعتها محلياً مموهة وعلى شكل أحجار وألعاب أطفال وأدوات زينة وهو ما عرض الكثير من الأطفال والمدنيين للقتل أو الإعاقة الدائمة»، كاشفاً عن تمكن الجيش الوطني أثناء تحرير المنطقة الشرقية لمدينة تعز من العثور على معمل متكامل ومتقدم في حي بازرعة.
وأشار إلى أن عدد ضحايا الألغام الذين تم رصدهم من قبل التحالف خلال العام 2017 بلغ أكثر من 147 قتيلا مدنيا، بينهم 18 طفلا و11 امرأة و 10 مسنين، فيما الإصابات بلغت 244 مصابا مدنيا و33 طفلا 20 امرأة و6 مسنين، وكان لمحافظة تعز النصيب الأكبر في زراعة الألغام، إذ بلغ عدد القتلى 71 مدنيا والجرحى 178 مدنيا، تلا ذلك الجوف بـ18 قتيلا و53 جريحاً.
وأضاف: «الميليشيات تقوم بزراعة الألغام دون خرائط، في الأزقة والمزارع والشوارع والمناطق السكنية وفي منازل مأهولة بالسكان وعلى الطرق العامة الرابطة بين المدن، وخطوط التماس الحربية وبينها وبين الشرعية، والملفت أيضاً أن الميليشيات تزرع الألغام حتى في المزارع مما تسبب في سقوط عشرات المواشي أيضاً.
من جهة أخرى، أعلن رئيس المركز الوطني لمكافحة الألغام التابع للحكومة الشرعية العميد الركن أمين العقيلي عن نجاح الجيش الوطني خلال العامين الماضيين في انتزاع 300 ألف لغم زرعتها الميليشيات الحوثية في المناطق المحررة، موضحاً في تصريح لإذاعة مأرب أمس الأول (الأحد) أن 40 ألف لغم نزع من جبهات محافظة مأرب وحدها و16 ألف من جزيرة ميون على الساحل الغربي لليمن.
وقال العقيلي إن «اليمن تعرض لأكبر عملية زرع ألغام منذ نهاية الحرب العالمية الثانية (1939- 1945) وهو البلد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي تعرض لكارثة انتشار الألغام»، مبيناً أن إجمالي الألغام التي زرعتها الميليشيات الإيرانية الحوثية خلال الثلاثة الأعوام تتجاوز نصف مليون لغم، لافتاً إلى أن هذه الكمية المهولة مازالت تشكل خطرا مستداما على حياة المدنيين.
وفي ذات السياق، قتل مدنيان في انفجار لغم أرضي بهما مساء أمس الأول في مديرية بيحان بمحافظة شبوة جنوب شرقي البلاد، ووفقاً لمصادر محلية فإن المدنيين كانا يستقلان دراجة نارية وانفجر فيهما لغم أرضي.